تك عربى

من منا لم يواجه في الفتره الاخيره الكثير من الاخبار عن تحديث شروط الخدمه وسياسه الخصوصيه الجديده الخاصه بتطبيق واتس اب التابع لشركه فيسبوك وتوالت بعدها الكثير من الاقاويل فهناك من يقول انه امر عادي ولا يستحق الاهتمام وهناك من يقول انه انتهاك كامل للخصوصيه وطبعا لن ننسي السوشيال ميديا وما انتشر عليها من ما يعرف ب “ميمز” و “كوميكس” عن هذا الامر وتسخر منه بشكل هذلي وكل هذه الامور اثارت العديد من التسؤلات واولهم هو هل حقا سيتم التجسس علي رسائلنا في تطبيق واتس اب ؟ تابع القراءه لتعرف الاجابه الكامله ومناقشه الامر من مختلف الجوانب

ولنبدأ بمعرفه ما هي بالتحديد المعلومات التي سيجمعها واتس اب

وفيما يلي المعلومات التي يجمعها واتساب من كل مستخدم:

1- نوع الجهاز: يعرف واتساب نوع هاتفك وإصداره ونظام تشغيله ونسبخ شحنه ونوع الشبكه والوقت.

2-تحديثات الحاله والصوره الشخصيه ومعلومات المجموعات

3- بيانات الاستخدام: يعرف واتساب مدة استخدامك للتطبيق وفي أي وقت بالضبط ولأي غرض (مكلمات صوتية أو مرئية أو محادثات).

4- المشتريات: تتعلق بأي عملية شراء قمت بها باستخدام واتساب.

5- الموقع: مكان تواجدك وفي أي مدينة وفي أي منطقة، (ولكن ليس في أي منزل).

6- معلومات الاتصال: بالطبع رقم هاتفك.

7- جهات الاتصال: بإمكان واتساب الوصول إلى جميع جهات الاتصال الخاصة بك في قائمة الاتصال.

8- المعلومات المالية: يجمع التطبيق الشهير تفاصيل معلومات الدفع، عندما تستخدم WhatsApp Pay.

ولكن الرسائل ستظهل مشفره بتشفير End to End مما يعني انه لم يتم التجسس علي رسائلك ومعرفه ما تتناقش فيه انت واصدقائك وانما ما هو منتشر علي السوشيال ميديا ما هو الا من باب السخريه لاضحاك الناس

ولزياده التأكيد قامت الشركه بنشر هذه الصوره لتطئن مستخدميها

وتقول الشركه انها لا تستطيع رؤيه رسائلك علي الاطلاق ولا حتي سماع مكالماتك التي تقوم بها من خلال التطبيق سواء كان فيسبوك او واتس اب ولا يستطيع رؤيه موقعك الذي تقوم بمشاركته مع اب احد عن طربق التطبيق وايضا ستبقي الرسائل في مجموعات الواتس امنه تماما ولا يستطيع رؤيتها كما ان التطبيق لن يشارك جهات اتصالك مع فيسبوك

الان انت تتسائل لماذا قامت الشركه بهذه الخطوه ؟!!

حتي الان السبب غير معروف ولكن عند التفكير بالامر فإن ما سيجمعه تطبيق واتس اب مع كميه المعلومات المهوله التي عند فيسبوك ستساعد بشكل كبير في استهدافك بشكل افضل في الحملات الاعلانيه او حتي انشاء نظام دفع جديد او انها مجرد خطوه تسبق اضافه اعلانات علي تطبيق الواتس اب ايضا لكن حتي الان السبب غير معروف ولكن اتطمئن فهو ليس بالامر الكبير.