يبدو ان الحكومة السورية ملت من فيديوهات القتل و التعذيب التى انتشرت لجنودها عبر الويب , ففى محاولة يائسة منها لمنع انتشار هذه المقاطع والتى يقوم بعض الشخاص السوريين بألتقاطها بكاميرا هواتفهم الذكية و بدلا من التوقف عن الممارسات نفسها قامت الحكومة السورية بتجريم امتلاك جهاز الايفون.

الحكومة السورية تمنع أمتلاك أو أستيراد جهاز أبل أيفون للسيطرة على المعارضين

حيث اصدر قسم الجمارك السورى اليوم مذكرة تقتضى بمنع امتلاك السوريين لأجهزة اليفون من أبل كما قامت بمنع أستيراد الجهاز من الخارج و عقوبة اى شخص يخالف هذه القوانين هى مصادرة الهاتف و الملاحقة القضائية .

ففى الوقت التى منعت فيه وسائل العلام الأجنبية من تغطية أحداث الثورة السورية و اصبحت هذه الفيديوهات أحدى أهم وسائل نقل مايحدث داخل الشأن السورى للعالم ها هيا الحكومة السورية تقوم بمحاولة غلق اخر نافذة للنور , ولا يعرف بالضبط إذا ماكانت الحكومة فى الطريق لمنع باقى أجهزة المحمول المزودة بكاميرا أم لا , ولاكن يبدو أن جهاز الأيفون هو أهم الجهزة المستهدفة .

صورة لقرار الحظر

يرجع ذلك إلى انتشار تطبيق على متجر أبل يدعى ” سورى وبس ” يقوم بنشر الحماسة و التشجيع بين مقاتلى و معارضى النظام السورى , فعلى مايبدو أن الحكومة لا تهتم بانتشار فيديوهات الجرائم الخاصة بها بقدر ما يهمها عدم أرتفاع الروح المعنوية للمعارضين و مقاتلى النظام.